السبت، 20 أغسطس 2011

فليذهب شرف الى حال سبيله فقد ضاعت كرامتنا

من وجهة نظرى لم يكن البيان الثانى لمجلس الوزراء الذى تضمن سحب السفير المصرى باسرائيل مرسل بالخطأ الى وكلات الانباء والصحفيين ابدا ، بل هو مناورة سياسية كبرى قام بها عصام شرف بالاتفاق مع وزارته او منفردا على حساب كرامة ومشاعر الشعب المصرى

دعونا نرى الصورة من خلال هذا الاطار وما هى المكاسب والاهداف المحققة من هذه المناورة الدنيئة التى اهدرت كرامة ومشاعر المصريين كما لم يحدث من قبل

عندما غادر جميع وزراء اللجنة الوزارية التى اجتمعت لدراسة الموقف بعد ان تلا وزير الاعلام المصرى اسامة هيكل البيان الاول الذى ذكرنا بحسنى مبارك ومواقفه ، بعدها بساعتين كان مجلس الوزراء لا يوجد به غير عصام شرف وحده فوصل البيان الثانى لكل الصحفيين

اعتقد ان الاهداف التى كان يريد شرف تحقيقها هى الاتى :

1- اظهار مدى الضغط الذى يتعرض له من الخارج او الداخل لعدم اصدار هذا البيان بعدما يحدث تكذيب له ، وهو التكذيب الذى لم يأتى الا بعد ست ساعات كاملة مما يشير بقوة بمقصودية ارساله
* وبالتالى فعصام شرف وصل لاقصى درجات الضعف السياسى ويجب ان يرحل الان

2- جس نبض اسرائيل وقياس ردود فعلها هى والمجتمع الدولى على البيان الكاذب وحثها عل اتخاذ مواقف لينة وسريعة لعدم التعرض لما فى البيان من قرارات كادت ان تؤخذ بالفعل ، وهو نوع من ممارسة الضغط السياسى عليها
* لكن هذه المناورة السياسية بهذا الشكل اظهرت عم قدرة الحكومة على اتخاذ القرار مباشرة واظهرت مدى ضعفها سياسيا وفشل حساباتها لانها مارست ضغطا على اسرائيل اتى عليها بفقدان كامل الثقة فى وطنيتها وشرفها السياسى فى الشارع المصرى ، فيجب ان يغادر شرف الان مجلس الوزراء

3- الخداع الدنئ للقوى المصرية المتظاهرة والمحاصرة لسفارة اسرائيل والمطالبة بانزال العلم وطرد الكلب الصهيونى من البلاد
فقد مضى على وجودها بالشارع اكثر من 24 ساعة وبلغ منها التعب مبلغه فى شهر رمضان فسترضى بهذ الموقف المتقدم بسحب السفير وستتفهم انه يقابل طرد سفير اسرائيل لكنه اقل وطأة داخل الدوائر السياسية العالمية وستقبل به وتفك حصارها لسفارة الكلاب
* اذن فوزارة شرف تمارس الخداع الحقير مع شعبها وتتلاعب بكرمته ومشاعره بل وبشهداء الحدود ودمهم ، فيجب ان ترحل الان وفورا هذ الوزارة

----------------------
بالتالى فان من يعتقد بارسال هذا البيان المخادع بالخطأ وانه ليس الا مسودة اللجنة التى اهلت للبيان الاساسى هو مخطئ كبير فى قراءة الحدث الدنئ والحقير الذى خرج منه عصام شرف ووزارته خاسرا كل شئ بعدما اراد ان يكسب كل شئ ، فقد خسر الشرف والكرامة والشعبية والاحترام فى الشارع الذى قد يسمح بضعفه امام المجلس العسكرى ولن ولم يسمح بضعفه امام اسرائيل

حان الوقت لان يأتى محمد البرادعى رئيسا للوزراء ويذهب عصام شرف الى حال سبيله مع وزراءه الضعفاء امام اسرائيل

الأحد، 7 أغسطس 2011

كلمة بعد الفول _ فوليات سريعة

فوليات سريعة

قلت قديما جدا لو تتذكرون لا يهمنى نتيجة جهادنا ضد مبارك ونظامه مثلما لا يهمنى نتيجة جهادنا لاسترداد فلسطين بقدر ما يهمنى الجهاد نفسه
فخير للمرء ان يموت مجاهد على ان يموت منتصرا افسد نصره وضيع نفسه

من يطالب بالاعدام لمبارك هو متنطع يتدخل فيما ليس له به دخل

شعيرة صغيرة جدا بين ان تتحول من مظلوم انتصر على ظالم الى مظلوم تحول الى ظالم

وتذكروا
فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ

وان ثورة من اقدار الله وتصريفه ، هى بالتاكيد خير من الكريم للجميع ، فتعيد البلاد لاهلها والحقوق لاصحابها وتعيد الفرعون لبشريته وعبوديته

ولاننسى فرعون موسى الاطغى فى التاريخ الذى كاد يؤمن فخاف جبريل ان يُقبل منه

وان اله يقبل من مبارك الان توبة قد تحدث هو اله سيقبل توبة امثالنا يوم نتوب

و لو ان دخولك الجنة ورحمتك من العذاب فى اليوم الحق شرطت على ان تاخذ بيد مبارك لباب الجنة ، ماذا تفعل ؟ تعذب انت وهو ام تُرحم انت وهو ؟

اخيرا فان كلام كالسابق قبل النصر والثورة هو من الخنوع والتراخى والسلبية
ونفس الكلام بعد النصر والثورة والحرية اراه اعتدال وتفهم وفيه بعض العقل

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

كلـمة بعد الفول_ شباب الثورة النصاب


تعودنا على ان تمارس القوى السياسية التى تربت فى كنف النظام السابق وامن دولته كل انواع النصب السياسى والاحتيال الاخلاقى والمزايدة على الفئات الوطنية والشعبية وبالاخص الاسلامية

وكنا نعتقد او نمنى النفس بنتاج الثورة ، معتقدين انها ستخرج من لا يسيرون على نفس الدرب ولا يسلكون نفس الطريق الذى سلكته القوى السياسية فى عهد مبارك
ولكن للاسف خرج نظيرهم نتاج للثورتنا الكبرى
فجميعهم يمارسون نفس النصب والاحتيال السياسى على الشعب الا من رحم ربى

تسأل القوى الثورية الحالية بل انها لا تسأل وانما تبكت وتعاير القوى الاسلامية وعلى راسهم السلفيين بأين كنتم ايام الثورة الاولى ؟
اين كنتم قبل جمعة الغضب
اين كنتم فى 25 و26 و27 يناير
نحن _والكلام ما يزال على لسان شباب الثورة العلمانى وبالاخص شباب 6 ابريل _ من دعونا الى الثورة ونحن من قمنا بالثورة ونحن الثوريون وانتم على الثورة متطفلون .

وهذا هو الاحتيال السياسى فى ابجح صورة قد يراها انسان
ما تزال تلك الحركات النصابة تراهن على ضعف ذاكرة الشعب المصرى
يا شباب الثورة الكذاب دعونا نسترجع لائحة مطالبكم الرسمية فى الدعوة ليوم 25 يناير :
1- اقالة وزير الداخلية
2- الافراج عن المعتقلين
3- منع تصدير الغاز لاسرائيل

يا شباب الثورة الكذاب حتى اسقاط الحكومة لم يكن من مطالبكم فى الدعوة لمظاهرة 25 يناير فضلا عن اسقاط الرئيس واسقاط النظام
فماذا حدث ومن رفع طلبات اسقاط النظام واسقاط الرئيس يوم 25 يناير ؟
انه الشعب الذى راى فى تونس سقوط الظلم وارتفاع راية العدل والحق ، فلم يلتفت الى لائحتكم ومظاهراتكم التى لم تكن لتجدى شيئا
انه الشعب حين خرج فقال ما كنتم تخشون المطالبة العلنية به
انه الشعب الذى تظاهرتم فى حمايته عندما ارسل اليكم 50 الف من ابناءه فى 25 يناير
انهم الـ50 الاف الذين لم تتظاهرا فى كنفهم من قبل ولا كنتم تحلمون بان يكون من حولكم نصف عددهم
انهم الملايين فى 28 يناير من الشعب العادى والبسيط
انهم الشعب الذى صرخ بها انه يريد اسقاط النظام والرئيس ، وليس اقالة وزير الداخلية يا شباب الثورة الكذاب بل يا شباب الثورة النصاب والمتطفل على الثورة
انه الشعب الذى خرج يعبر عن نفسه بعدما يئس من امكم القوى السياسية ويئس منكم فخرج بنفسه، وهو يعلم بان خروجه ليس كمثله خروج
انه الشعب الذى تتاجرون اليوم بدمه واهله بدون اى وازع اخلاقى
فليقل لنا شباب الثورة الكذاب كم عدد الناشطين سياسيا وكم عدد شباب 6 ابريل الذى استشهد فى ثورة الشعب المصرى
كم منكم يا ايتها القوى المحتالة قد ضحى بدمه من اجل البلد ومستقبله
ان الشهداء الذين سقطوا جلهم من افراد الشعب العادى وليسوا من النشطاء

واخيرا فان الشعب الذى باح بها وصرخ باسقاط النظام وليس اسقاط وزير الداخلية هو صاحب الثورة وحده
فان كانت القوى الاسلامية كما تقولون ظهرت فاعلة بعد 28 يناير وفقط
فانكم لم تظهروا كفاعلين الا بعد 12 فبراير وفقط ، عندما عاد الشعب الى بيته وعمله فوثبتم على جهاده وجهده ونسبته لانفسكم نسب النصاب المحتال

الاثنين، 1 أغسطس 2011

كلمة بعد الفول

ليس هناك اطعم من فول السحور ، مهما ادعى المدعون ان المقصود بالسحور شئ غير الفول فان السحور يظل المرادف لكلمة الفول ، تقول لى جبنة ، زبادى، بيض ، فينو ، ، الخ والكلام المايع ده اخاصمك وازعل منك ، ليس غير الفول والعيش البلدى يستحق ان يطلق عليه سحور

وعلى عكس المعروف _ او هكذا اعتقد_ فان الفول ينير العقول
فلنجعلها كلمة كل يوم بعد الفول والعقل مستنير مفتوح

كلمة اليوم بعد الفول

عندما استيقظ عبد الناصر ونفر من اصحابه لا يتجاوز عددهم المئات ومهما اختلفنا عن ناتج هذا الاستيقاظ او حتى توصيفه التوصيف الصحيح فان استيقاظهم غير وجه مصر عما كان قبلها ، وغنى عن الذكر ان استيقاظ هؤلاء النفر الذين كانوا بالمئات لم يصاحبه استيقاظ واحد بالمئة من الشعب ، وبالتالى ماذا تتوقع مصر الحالية التى استيقظ ما يزيد عن 80 بالمئة من افرادها ؟

اعتقد ان اصوب ما قاله يوما حسن نصر الله هو ما قاله فى عز الثورة المصرية باننا نحن المصريون سنغير بما نفعل ليس فقط اوجه المنطقة العربية بل وجه العالم اجمع، فليبنتظر العالم وليستعد فنحن قادمون