السبت، 2 يناير 2010

قولوا لابوها ان كان جعان يتعشى

قولوا لابوها ان كان جعان يتعشى ، انه ذلك الغناء الاقرب للهتاف الذى تختتم به ليلة الدخلة فى الافراح الشعبية والفلاحين بالنسبة للمعازيم وتفتتح به للعروسين

ذاك الهتاف الذى يعلن اتمام مهمة الاب وتأديته رسالته بعد ان سلم ابنته مصونة الى زوجها

فقد ادى ابوها ما عليه من واجب وان له ان يرتاح بعد عناء وكفاح من اجل ان يصل بها الى تلك الليلة


اما مصر فان اباها لن يرتاح ابدا ولن يتعشى الا اذا لجأ للمنتج الصينى الكذاب

-----------------------------------

قد سئمت ان نكون من ابناء مصر

فالابن لا يشعر بما يعانيه الاباء والامهات من تعب وفى الغالب يكون همه ذاته ونفسه ولا يفكر في والديه الا قليلا
وان كان الابناء كثر ، فكل يعول امر رعاية والديه على اخيه حتى نصل الى ان لا راعى لهم ولا معين

اعتقد حان الوقت ان نكون اباء لمصر وامهات لها لعلنا ندركها قبل ان تنتقل كل فترة من حضن الى حضن ومن مدعى هوى الى اخر

ان مصر الان تعيش فى الحرام مع مغتصبها ويريد ان يسلمها فى الحرام الى ابنه ليزيد الجرم والحرمانية فبعد ان اغتصبها الاب يريدها الابن وحتى لو كان زواجا فهو حرام حرام حرام وباطل وشهوده فجار وراضينه ذنادقه

دعونا نكون اباء وامهات صالحين نرعى ابنتنا ونبحث لها عن من يصلح حالها ويقبل فضيحتها ويهذب اخلاقها ويعيد صياغتها ويلملم شملها ويلقنها حقوق ابائها وامهاتها عليها
دعوها تنجب اباءها وامهاتها ولا تنجب ابنائها
وتذكروا عندما كان الرسول(ص) يفاخر بحب فاطمة ابنته له يدعوها ام ابيها

اننا لن نرعاها كثيرا سيكون نطاق رعايتنا اختيار زوج شرعى فى الحلال نرضاه لها وسيحمل الهم الاكبر وحده

كونوا اباءا وامهات لها
او ابقوا ابناء تفضحهم عربدة امهم ليل نهار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق