الاثنين، 18 أبريل 2011

تخاريف الصباح

تخاريف الصباح
-----------------------------

لا اعرف ان كان هو دستور الثورات جميعها ، ام انه دستورنا المصرى الغير مكتوب
اتحدث عن شئ اكبر من تقبل الراى الاخر
اتحدث عن تقبل ان احدا يرى الثورة شئ فى منتهى السوء والضرر ، بالتاكيد اول ما يتبادر لذهنك الان اننى من الثورة المضادة او فل من الفلول ، بل انا لو تعرفنى اكبر المؤمنين بالثورة والثورية

ولكن هذا هو ما اتحدث عنه ، انه لكى تقبل منى الرأى فى الثورة يجب ان اقدم فروض الولاء والطاعة للثورة اولا ، والا كنت من الخائنين
فى الواقع انا لا اتحدث عنك ، بل اتحدث عن نفسى ، فانا (والكل مثلى وانا مثلهم ) هو هذا الذى لابد ان تقدم امامه فروض الولاء والطاعة اولا للثورة قبل ان تنتقد اى شئ يمسها
لا لست انا فلم اكن موجودا فى سنة 1952 عندما تحولت الحركة او الانقلاب سنة 1956 الى ثورة على اصح الاقوال :)
لم يكن مباحا ليس قانونيا فقط ولكن فى عقول وقلوب الشعب والناس ان ترى ثورة 1952 تجاوزا وخطرا وجريمة فى حق الوطن

صحيح انه حاليا لم يعد جرما، لا ماديا ولا معنويا ان ترها كذلك بل وتتحسر على ايام الملكية التى لم تعشها ولم تخبرها ،لكنه وقت الثورة كان اشد الجرائم بل يكاد يفوق جريمة القتل العمد
فهو الفتنة والفتنة اشد من القتل
بل لقد كان اغلب المعتقلين يصرخ بايمانه بالثورة وبعضهم يتمادى الى الايمان بقائد الثورة من داخل سور المعتقل ومن على صفحة بلاطه الاحمر القانى عن قناعة حقا وعن صدق ولكنه معترض على بعض ممارساتها اومختلف فى قليل مع قاداتها ولا يغفر له اتفاقه فى الكثير معهم

فاين الرافضون للثورة اذن، اذا كان حال هؤلاء وهم المؤمنون بها فى المعتقلات

لا يا سادة ، لا يقع الشعب فى فخ مرتين
وان لم نتعلم من ماضينا فلا امل فى مستقبلنا

يجب بل هو الفرض اننا اختصرنا الوقت الان فى مسألة تقبل رؤية احد للثورة بانها جريمة فى حق الوطن
استهلكت ثورة 1952 اكثر من 3 عقود تقريبا حتى يحظى رافضها بحق الظهور بدون تخوين او عمالة للغير الخارجى او الداخلى
فان كنا شعبا تعلم من ماضيه فيكفى ثلاثة شهور ليحظى بعدها رافض الثورة بحقه فى عدم التخوين والعمالة للخارج
من الان مع تقبلى لمخاطرة ان يكون المتحدث فل من الفلول او عميلا او خائنا حقيقيا وليس وهما فاننى اقبل كل رافض للثورة حتى يثبت انه عميل او خائن او فل ثبوت اليقين

اقبله ولا اومن برأيه

فانا مع الثورررررررررة
ثورة ثورة حتى الموت

الله ثم الوطن الثورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق