الأربعاء، 27 أبريل 2011

عقيد شرطة يقود المسيرة من الدقى الى التحرير بتكليف رسمى

ااااااااايه دنيا
كان يا مكان فى ايام زمان فى سالف العصر والاوان شعب بيطلع يتظاهر ، قول 100 قول 200 قول بيوصل الف فى بعض الاحيان
وكان فى ذاك الزمان فى ظل نظام حكم الاوغاد حتى لو المظاهرة مش ضد النظام فلازم تتحاصر بقوات الامن المركزى وتتمرمط فى الشوارع يا عينى الرتب الكبار

اااااااااااااااايه دنيا
وكان مستحيل المستحيلات وبداية الضرب والاهانات
انها تتحول من وقفة لمسيرة متحركة فى الشوراع وتوصل كما تريد وترى بر الامان عند اى جهة او مكان

ااااااااااااااااااااااايه دنيا
لكن فى عصرنا الحالى وفى هذا الوقت والزمان اتغيرت الدنيا تماما بفعل الاحرار ابناء الميدان

تطلع مظاهرة تعملها مسيرة تقول ده اعتصام انت حر وفى امان
واصبحت وظيفة الشرطة تامينك وتامين المكان
--------------------------
لاول مرة فى حياتى اخرج فى مسيرة يقودها من الدقى للتحرير عقيد شرطة بالتكليف
يكون فى المقدمة ينظم حركة السيارات والمسيرة عند كل اشارة مع ضباط وعساكر الاشارة
لاول فى فى حياتى يكون شغل الشرطة تامين المكان وبس وخلاص

فى بداية المظاهرة امبارح قدام السفارة السورية اللى يبدو ان سفيرها حمار وكان مجهز نفسه من امبارح
اشتغلت الهتافات لاقيناه مطلع سماعات كبيرة ومديها اغانى تاييد لبشار
اخد له كام طوبة جرى جوة السفارة وبدات احتمالات الاقتحام للسفارة شبه اكيدة
راحت الشرطة بقيادة احد اللواءت فاصلة الكهرباء تماما عن كل السفارة ارضاء للمتظاهريين ومنعا للتصعيد
و لما منظمى المظاهرة (شباب سوريا الحر) التحرك لجامعة الدول فى التحرير كمسيرة
زى ما قلت سابقا تم تكليف عقيد فقط وبس ومن غير ولا عسكرى اخر لمرافقة المسيرة فى طريقها حيث تريد
طبعا انا كنت حاسس انى فى حلم وحاجة فوق الخيال
والمسيرة اللى كانت حوالى الف او الف ونص لم تؤثر اطلاقا بسبب طريقة تنظيم سيرها فى حركة اوسيولة المرور
المسيرة على الجنب او على الرصيف بتهتف والعربيات على الطريق فى الاتجاهين بتكلكس وتزمر او تقدر تقول بتعزف بقية النوتة وتغنى

ودى مصر الجديدة يا عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق