نعم اعتقد فى هذا وبشدة مع كل توغل جديد فى ايام 2010 اجد رائحة الهواء يطغى عليها ريح سبتمبر 2010
ولكن مع اختلاف بسيط اننى اصبحت اشم (لسه ما وصلتش لدرجة شمام ) رائحة سبتمبر 1981مهجنة وراثيا مع 17 و18 يناير 1977
عندما تستشعر الغلاء فى الريف بهذه الدرجة التى رايتها فى الفترة الماضية من سكر وشاى وزيت وحتى الصابون (السلع دى كانت بتغلا ايام الحروب مش اكتر زمان ) فالازمة اما قاصمة لعوامل هيكيلية واساسية فى البلد (وده لوحده يهد انظمة فى البلاد اللى لسه فيها رجاله بس احنا قربنا نغيير خلاص لو ملحقناش نفسنا ) واما انها ازمة مفبركة ومقصودة بل دعنى اقول ومطلوبة وبشدة من الكلاب (حتى اجد لفظ اخر لهم فهم كلاب مع الاعتذار لكل كلب ) ولا تحتاج لسؤالى بكل تاكيد لماذا مطلوبة فالمؤكد انه وصل لك ما ظل يدور فى خلدى الفترة السابقة (لاننا بناكل من اكل بعض يعنى دماغنا واحدة تقريبا وماليانه فول )وشاركته مع بعض الاصداقاء فوجد استجابة لديهم تميل لعدم التصديق بوجود مثل تلك السيناريوهات القذرة
نعم غلاء فوق الغلاء الطبيعى الموجود هو المطلوب فلقد تعايشنا فى مصر مع الغلاء الفاحش واصبح طبيعى لدينا كما تعايشنا مع الهكسوس قديما كام قرن كده
فقالوا كما اظن وليس كل الظن اثم والحمد لله قالوا نديهم غلاء اكثر يدونوا تراوة بعدين
السيناريو القذر الذى لا يريد ان يفارقنى
غلاء شديد طوال سنة 2010 واعتقلات بالجملة وتشديد اكثر من التشديد الموجود اصلا
ثم ياتى الفارس والملاك والمنقذ ومرفه الشعب وقاهر الاسعار والغلاء مع بزوغ سنة 2011 انه الوريث العزيز
جيمى ابن عم مبروك ابو حصيرة
بس ده زى ما كان بيقول صديقى
ده عند امه ان شاء الله
وانا بشجع واقول
ده عند الحاجة سوزى مامته ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق