الثلاثاء، 12 يوليو 2011

إبراهيم عيسي يكتب: 12 سبباً وراء حب المصريين لعلاء مبارك

الحقيقة كنت ناوى اكتب عن هذا الكلب هو صديقه الاقرب عمرو الليثى عضو الحزب الوطنى السابق وابن مموح الليثى الالدغ الشهير منافق عبر العصور وهى الصفة الاهم التى اورثها ابنه عمرو ، لكن فضلت ان يتكلم ابراهيم عيسى عن نفسه
------------------------
وهذا مقال لابراهيم عيسى يعدد لنا اسباب الحب الذى يكنه لعلاء مبارك كما قال فى مقال اخر وبسبب هذا الحب فانه فرح لان علاء كسب عليه بنط كما قال فى احدى مدخلاته ايام غزوة الجزائر

إبراهيم عيسي يكتب: 12 سبباً وراء حب المصريين لعلاء مبارك

ليس هناك شك عندي علي الأقل أن المواطن المصري يحب علاء حسني مبارك، لا أقول إن المصريين يحبون علاء مبارك أكثر من شقيقه جمال مبارك، بل أقول إنه لا مقارنة بين مشاعر الناس تجاه الشقيقين إطلاقًا. لاحظ أنه مع منتصف الثمانينيات كان علاء هو الابن الأشهر والاسم الأكثر ذيوعًا في الأحاديث عن أسرة الرئيس ولم يكن جمال قد ظهر وتجلي دوره إلي هذا الحد، وقد كثر الكلام وقتها عن نشاط علاء مبارك المالي والتجاري باعتبارها كانت المرة الأولي في التاريخ المصري أن يري الشعب نجل الرئيس في مجال عمل اقتصادي خاص معرض للتعامل مع سوق مصر التجارية ورجال أعماله ومؤسسات الدولة، لكن مع مرور الأيام اكتسب علاء مبارك احترامًا لدي المصريين ارتقي به إلي حب قد يلاحظه البعض عند الحديث حول علاء أو عنه في دوائر مختلفة في مصر سواء في عالم السياسة أو في الأوساط الشعبية أو في عالم الرياضة طبعًا.

حب الناس لعلاء مبارك يثبت أن هجومهم وانتقادهم ورفضهم جمال مبارك إنما لا يأتي بسبب شخصي بل نتيجة رفض حقيقي عميق وجذري لخلط السياسة بالنسب وتوريث الابن حكم مصر كأنها ملكية وكأن مصر ضيعة يملكها حاكمها ويورثها لمن شاء.

مرة أخري لماذا يحب الناس علاء مبارك كما أتصور وأعتقد؟

1- لأنه بسيط وطبيعي وتلقائي ووشه سمح.

2- لأنه بين الناس فلا صولجان حوله ولا هيلمان وراءه ولا زفة منافقين تحيطه.. يذهب لمباراة غير مشهورة في استاد كرة يجلس وحده بجوار جمهور المقصورة، لا نعرف وجوده إلا من كاميرا تأتي بصورته لحظة.

3- لأنه مبتعد عن عالم الأضواء وعازف عنها ومتعفف عن المشاركة في أنشطة اجتماعية أو خيرية أو ثقافية حتي لا تكون بابًا للظهور أو التظاهر أو جالبة للصخب أو جاذبة للمنافقين وطالبي الرضا، ثم هو لا يستثمر سياسيًا وإعلاميًا اسم أبيه ومستغنٍ عن الظهور الملح أو الإلحاح الظاهر.

4- لأنه لم يشتغل بالسياسة فلم يضطر ليقول للناس أوهامًا علي أنها حقائق ولا يبيع للمواطن سياسات فاشلة علي أنها قمة النجاح.

5- لأنه رب عائلة مصرية يصحب أطفاله ويرعاهم في احتفالات ومناسبات كما أي مواطن مستور يعيش حياته داخل حدود عائلته بكل بساطة طلبًا لراحة البال وسعادة العائلة.

6- لأنه لم يتدخل يومًا كي يفوز فريق الإسماعيلي الذي يشجعه ثم لأنه يشجع فريقًا أقل شعبية من الأهلي والزمالك ومع ذلك هو أفن منهما معًا فكأننا أمام مشجع دماغ يقدر اللعبة ولا يسعي لنكهة الفوز فقط.

7- لأن نشاطه الاقتصادي بدا محدودًا وغير متوسع ولا متوحش ولا يمكن مقارنة اسمه وأعماله مع أسماء مليارديرات الحزب الوطني ونجوم أمانة السياسات.

8- لأنه شديد البر بوالده وبالغ الأدب وتشعر بحسن تربيته وشدة تهذيبه (يشاركه قطعًا هذه الصفات شقيقه جمال).

9- لأنه حين يفرح في الاستاد تشعر أنه لا ينتظر الكاميرا كي تصوره وحين يشجع فهو لا ينتظر أن ينظر له أحد.

10- لأنه في ظهوره النادر لا يحب أن ينافقه أحد وتشعر أنه يكاد يكون في حالة زهق من كلام أي شخص يحاول أن ينافقه.

11- لأنه لا يوجد مواطن في مصر حاسس إن علاء مبارك عايز منه حاجة.

12- لأنه تعرض لمحنة وامتحان إلهي صعب ومروع بفقد نجله فكان صابرًا قانتًا حامدًا شاكرًا لله.

لهذا عندما تحدث علاء مبارك أمس الأول عن أحداث مباراة مصر والجزائر في الخرطوم أحب الناس صدقه وصدَّق الناس حديثه، حيث أحسوا أنه مش عامل فيها ابن الرئيس ولا أمين السياسات الذي ينتظر تصفيقًا وتهليلاً ولا تكلم عن دولته أو عن حكومته مدافعًا أو مادحًا، وكان صريحًا وبسيطًا ومباشرًا وشعبيًا رغم رد الفعل الجزائري الخشن تجاه تصريحاته.

الحب الذي يتمتع به علاء مبارك لدي قطاع واسع من الناس كما أعتقد يثبت أن موقف الشعب المصري من جمال مبارك ليس موقفًا شخصيًا بل هو موقف سياسي مبدئي لا غبار عليه ولا شك فيه، ما بين المواطن وجمال مبارك هو السياسة ورفض الناس جمال مبارك هو رفض أن يكون ابن الرئيس حاكمًا أو متحكمًا في سياسة شعب وقيادة أمة بفعل الجينات وبفضل الـ «دي إن إيه»، أما لو اكتفي جمال بشغله وبنفسه فقد يحظي بحب الناس لأخيه علاء وقد لا يحظي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق