كانت اخر صحوات المصريين الحرة ،عندما خرج الشعب ليعيد الرئيس محمد نجيب الى الحكم بعد فبراير 1954
وبعدها ذٌهب بالشعب فى سبات عميق علا فيه شخيره ، حتى ان كل الضرب والطعن من يومها الى قريب لم يوقظه من سباته او من غيبوبته ، ولكنه لم يمت بعد
فقد ركل بقدمه فى 1977
والان فقد بدا الشعب فى تحريك انامله ثم فتح عينه وبعدها ها هو يعلو صوته
ومن تحركت انامله وخطى بعدها خطواته
يقترب يوم كامل استيقاظه ويستيعد يوما عنفوانه وسيمتلك قريبا زمام امره وبلاده
حتى وان كان لا يزال امامه الطريق طويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق