الخميس، 5 نوفمبر 2009

البعض يدفع الحساب لشعب باكمله

بقلم / المحرر
من بوادر الكرم الحاتمى الذى نستشعره احيانا
ان تجلس مع رفاق فى مطعم او كافيتريا لتناول احدى الوجبات او المشروبات
ثم يحدث التنافس والتزاحم على دفع حساب الجميع كاملا
ويبقى البخلاء فى اخر الصف يتزاحمون على استحياء
اما اصحاب البجاحة من القادرين فلا يستشعرون ولا كأنهم من الاكلين والشاربين
واخيرا هناك غير القادرين وان كانوا عطشى ويقرصهم الجوع فهم متألمون

كذلك الحرية المطلوبة للشعب باكمله

هناك الحاتميون يتزاحمون
و البخلاء ينافقون
واصحاب البجاحة مغيبون
وغير القادرين بالتخويف يتزايدون

اما تلك الفئة التى يكون من نصيبها الدفع

دائما لها مكانة فى القلب حتى من اخوانهم المتزاحمين

ويدفعون وهم على يقين بانه لن تصدر بطاقات هوية جديدة بها خانة لتحديد ان كان صاحب حرية او بدون
او دفع ثمن حريته ام دفع له الاخرون

يدفعون لانفسهم و للجميع ويطلبون لانفسهم وللجميع ويحاسبون على مشاريبهم ومشاريب الجميع
ويفعلون كل هذا قبل نزول المشاريب وقد ياتى القضاء المحتوم ولا يتذوقون مما هم له دافعون

نكتب جميعا اليوم وقد دفعوا من ثمن ان نكتب
ونكتب نحن لندفع من حساب باقى مشاريبنا _اقصد باقى حرياتنا

تحية الى كل من دفع ورحل ونسأل الله له الرحمة
وتحية لمن يدفع ولم يزل ونسأل الله له العون

وعلشان عيونك يا مصر


هناك تعليق واحد:

  1. أنا في انتظارك إن أتيت ، وفي انتظارك إن أرسلت لي رسالة من رسائلك
    وفي انتظارك حتى لو لم يتحقق لي شيئا من هذا كله
    وفي انتظارك حتى لو بقي الأمر لي مجرد حلم ، فالأحلام عندي غالية وثمينة
    لأن أحلامي هي طعامي وبها أنتصر على الألم وأتخطى العقبات والصعوبات
    هل تسمعني أيها الملاك الرحيم ؟ .. هل تأتي ؟ .. هل ترسل لي رسالة ؟
    هل تبقيني على ما أنا عليه من السباحة في بحر الأحلام التي لا تعرف سوى الأمل
    والانتظار ؟؟ ، كل هداياك مقبولة حتى لو كانت هذه الهدايا هي "الصمت"

    عادل عبدالله
    adel1954y@gmail.com

    ردحذف