لا صوت يعلو الان بين العقلاء من بنى امتنا الا لدرء الفتنة بين مصر والجزائر بسبب الكرة العلينة الملعونة او الفاعلة بنا غير المفعول بها كدرب الناس جميعا
واين الحسم ونهاية الصراع والانشقاق انه السودان
فيا له من قدر ويا لها من اشارة ، واين اولوا الالباب يا عرب
واين الحسم ونهاية الصراع والانشقاق انه السودان
فيا له من قدر ويا لها من اشارة ، واين اولوا الالباب يا عرب
عرب انتم ام بدون كرامة تذهبون .... عرب انتم ام بغيرعقولكم تسيرون
حزنى على زمنى ومن فيه يحكمون.... اه على السودان غدا فيها يقتسمون
نذهب للسودان حاملين شقاق وصراع امتد بين مصر والجزائر ليصل الى الشعبين او قل لشعب امة واحدة تحت انظمة مختلفة وان سبقت التاء لاستقام المعنى خير من تاخيرها
وهل يحتاج السودان لمزيد من الصراعات والضربات والانشقاقات
انه يملك ما يكفى الامة الاسلامية والعربية كلها
انه يقف على شفا بئر التقسيم والتفتيت ، بل نحن جميعا على مسيرة شهور قليلة ان لم نستيقظ من ما يسمى اعادة تشكيل العالم العربى التى طرح فكرتها الاولى كولين باول وزير الدفاع والخارجية الامريكى الاسبق عام 2002
ودارت رحى اعادة التشكيل والبداية كانت السودان ، ونحن نيام ان لم نكن بالحياة اموات
دعونا لا نبدا من النهاية
فاين البداية القريبة والحديثة حتى وصلنا الى ما نحن عليه حيث انه خلال شهور قليلة فى 2011 سيتم التصويت من الجنوب بالاغلبية البسيطة على انفصال السودان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انه الفترة 1820_1821 حيث يحكم مصر من استطاع ان يقود الشعب ضد العالم اجمع وصنع المعجزات داخليا وخارجيا
يحكم مصر محمد باشا على بانى مصر الحديثة ، اراد الرجل الذى اجتاحت جيوشه المصرية شرقا وغربا ان يؤمن عمقه الاستراتيجى من الجنوب ، ووعى سريعا اهمية اتحاد ووحدة وادى النيل ، فتطلع الى السودان وذهب فى هذه السنة اليه وضمه الى مصر ليصنع الدولة القوية الكبرى مصر او مصر والسودان 1820_1821
واتحد التؤم واصبحا تحت جغرافية سياسية واحدة كما هم تحت جغرافيا طبيعية واحدة فضلا عن ايديولوجية واحدة
واستمر الاتحاد تحت حكم ابراهيم باشا ابن محمد على ومن بعده عباس حلمى الاول ابن اخى ابراهيم باشا ثم استمر السودان ومصرتحت حكم سعيد باشا بن محمد على ومن بعده الخديوى عباس ابن ابراهيم باشا
وخلع الانجليز الخديوى عباس من عرش مصر وجاءوا بابنه محمد توفيق
انه الخديوى توفيق صنيعة الانجليز، من قامت فى عهده ثورة عرابى ثم الاحتلال البريطانى العسكرى لمصر
واتخذ الشعب عدوا والانجليز رفيقا وخليلا وحبيبا
ومن مثله تاتى المنكرات قبل الفطور وبعده و حتى الممات
فتنازل عن السودان عام 1885 م وانفصل وادى النيل العريق تحت حكم الخاين الطاغية عدو نفسه والشعب
الخديوى توفيق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد وفاته فى 1892م جاء الى الحكم الخديوى عباس حلمى الثانى ابنه الاكبر
وصدق في ابيه وفيه المثل القائل ( يخلق من ضهر العالم فاسد ومن ضهر الفاسد عالم )
فقد كان جده اسماعيل من بناة مصر وعزله الانجليز وجاء من ظهره الخائن توفيق
ومن ظهر الفاسد توفيق جاء عباس حلمى الثانى الذى غنى له الشعب كثيراا وكثيرا حتى بعد خلعه
غنوا له الهتاف الشهير الى الان
الله حى عباس جاى
فكان عباس حلمى الثانى على غير ما كان عليه ابيه واتخذ الشعب صديقا ومرشدا والاحتلال والانجليز عدوا منافرا
وكأن الله اراد ان يهدى اليه نظير تقربه للشعب فضل عودة السودان الى حضنه الاصلى والاصيل مصر
ففتح السودان فى عهده وبالطبع كان برضى الانجليز ان لم يكن بطلبهم وتم الفتح بجيش مصر ورجالها
ثم استكان وادى النيل متحدا وان بقى محتلا مستنزفا من الاستعمار الانجليزى
واستمرت وحدتنا تحت حكم غير بنى ارضنا
وجاء محمد نجيب واستقتل على السودان وعودة العسكر للثكنات
فكانت نهايته بالنسبة لهم وعظمته بالنسبة لنا
وحان الفراق والانفصال الاخير حتى يومنا بعد ان ضاعت اواخر الروابط متمثلة فى نجيب
على يد جمال عبد الناصر الذى سلمها لهم راضيا مرضيا قانعا مقتنعا خاسرا فرحا
وضاع السودان الاولى
فهل سيضيع الثانية
انتظروا الجزء الثانى
هل سيضيع السودان من جديد
هل سيضيع السودان من جديد
ما يثير العجب هو موقف النظام المصرى من تقسيم السودان .
ردحذفو نظرته إلى الأزمة فقط من خلال تأثيرها على العلاقات المصرية الغربية دون الأخذ الأمن القومى فى الإعتبار .
ومن هنا إتخذ االنظام الحياد موقفاً فى موقف يعد الحياد فيه مشاركة فى الجريمة.. و ظهر ذلك واضحاً فى مشكلة دارفور .
حيث إتخذت ليبيا و الإتحاد الأفريقى و قطر أدوار إيجابية مقارنةً بالدور المصرى المتفرج و الهزيل .
المشكلة الاكبر يا اخت مى هى محاولات النظام افساد مجهودات اى دولة تحاول تتدخل وتطرح حلول مثل ما يحدث مع قطر خصوصا
ردحذفاما موقف ليبيا فلا يعول عليه احد ابدا
والقذافى وقف اخيرا فى الجمعية العموممية للامم المتحدة يساندانفصال الجنوب ، ولكن هذا ليس بغريب على سفيه العرب