الجمعة، 20 نوفمبر 2009

لو كنا اول من اصيب من سهام الفتنة فنحن اخر من سيؤيدها

يتعالى التصعيد الى اعلى الدرجات و يستمر الشحن والحشد والتعبئة على جميع الاصعدة فى مصر ولا مكان ولا صوت سمعته يعلوه الحكمة والعقل الا من اقل القليل

اننا العاملون باقتصاد هذا البلد اول الفئات التى اصيبت بشكل مباشر من احد سهام الفتنة ولحق ببعضنا شديد الضرر فى ارزاقنا وقوت اهلنا
ولكننا لن نكون ابدا باذن الله اول من يعادى ويذهب عقله فيصعد ويشحن وان اصبحت التعبئة اتجاه عام بمصر

عندما بدا الاعلام الجزائرى والمصرى الغير رسميين نبرة التصعيد كانت من اجل كرة القدم
وحذر الكثير من التمادى والسماح بكل هذا الشحن الغير منطقى لاخوة الاسلام والدين قبل العروبة واللسان الذى يحاربه البعض فى الجزائر ويزايد عليه البعض بمصر وكانت ايضا كرة القدم فقط

ولم نكن نتخيل ان ما يحدث هو من اجل كرة منفوخة ولكنها تفاهة موروثة

لكنها الان ليست كرة القدم وقد بدا التصعيد الرسمى الخفى من الجزائر والمباشر والواضح من مصر

ولا يستطيع محايد الا تنال منه حملة الشحن المصرية الان وقد سٌخر لها جميع الابواق بالبلد وكل الالة الاعلامية الجبارة
الا من استمسك بالدين حتى قبل ان يحكم العقل وابعد الفؤاد والمشاعر الزائفة

لكن اين لب المشكلة واين بيت القصيد ، ان سبب الشحن الرسمى هو كرامة المصريين وهذا اول الكذب والنفاق والدجل الرسمى ، فاين كانت كرامة المصريين على حدود فلسطين المغتصبة عندما قتل جنودنا على يد العدو من بنى صهيون
واين كانت كرامة المصريين فى قتلهم طفلة مصرية وسط اهل قبيلتها واين كرامة المصريين عندما نام ابنائنا فى بطن الحوت وفى حطام الطائرات والتحم لحمنا بحديد قطاراتنا وغيره وغيره من الكثير من الفساد والافساد من الهواء للمياه للغذاء وان جنبت اقسام الشرطة فلا تزال كرامتنا تحت الاقدام تداس من اتفه خلق الله بالداخل

ان الاسباب الحقيقة لكل هذا الشحن الرسمى المعتمد من البيت الرئاسى افضى بها علاء مبارك فى اتصاله التليفونى باحد البرامج

انها كرامة علية القوم وحدهم عندما سبوهم باصدق الالفاظ واٌشير لهم بالذبح من الجزائريين وقذفوهم بالطوب داخل المقصورة الرئيسية فى الاستاد
تلك هى الكرامة التى يحدثوننا عنها ويستنفروننا من اجلها
اما باقى المصريين فليذوقوا العذاب المهين ويتجرعوا اكثر من هذا بكثير ولا ولن يقوم لنصرتهم احد ما لم ينصروا الله فينصروا انفسهم

اذن هى كرامة الرئيس الوريث القادم رسميا الحاكم حاليا مخفيا فضلا عن كرامة البيت الرئاسى المصرى كله

اما الثانية والتى استٌنفر من اجلها كل رجال الاعمال فوجهوا كل قنواتهم وسهامهم الى الشحن والتصعيد والتعبئة فهى ما اصاب اقتصادنا بضربة موجعة مؤقتة صادفها سوء توقيت بسوقنا ورضيت الجزائر بالثمن فى تسمم بيئه الاستثمار كله لديه مع ما يتبعه من احتمالية انسحاب رؤس الاموال المصرية المتوقع وتخوف رؤس الاموال الاجنبية

لدينا هناك احد اهم تابعى تليكوم القابضة
ومجمع اسمدة اوراسكوم انشاء
واحد مصانع السويدى للكابلات التى لم يمر عليها عام بعد
بالاضافة الى المقاولون العرب
انهم اعمدة الشركات المصرية وقادة الاقتصاد الوطنى
وتلقى اهمهم بعد انشاء وهو تليكوم القائد الثانى للسوق المصرى احد اعنف الضربات التى ما زلنا نعانى تبعاتها الى الجلسة الاخيرة يوم الخميس وقد حدث التالى كاحد نتائج الغباء الحكومى الجزائرى

مؤسسة ستاندرد آند بورز للتنصيف الائتمانى قد منحت اوراسكوم تصنيف "b" على المدى الطويل بنظرة مستقبلية سلبية ، علاوة على ذلك منحت التصنيف "ccc" سلبية للسندات غير المغطاه التى قيمتها 750 مليون دولار والتى أصدرتها شركة أوراسكوم تيليكوم فايننس ، واكد عمرو الألفى على إن تصنيف ستاندر آند بورز يعكس قلقها على وضع أوراسكوم تيليكوم المالي ، خاصة وأن نصف الرصيد النقدى الخاص بالشركة والبالغ 552 مليون دولار يستقر فى شركة جيزى .
كذلك خفضت وكالة موديز العالمية تصنيفها الائتماني للشركة أوراسكوم تليكوم إلى مستوى ( b1 ) بدلا من مستوى (ba3) ، فضلا عن تخفيض تقييمها لسندات الشركة البالغة قيمتها 750 مليون دولار والتي تستحق في b3 2014 بدلا من b2، كما صاحب خفضها للتصنيفات السابقة نظرة مستقبلية سلبية لأداء الشركة. وأرجعت موديز خفضها تصنيف أوراسكوم إلى القلق من موقف السيولة بالشركة الذي وصفته موديز بالضعيف، خاصة أن أوراسكوم تليكوم تواجه صعوبة في استعادة 50% من حصص أرباحها في وحدتها بالجزائر، والتي لن يتم تحويلها إلى أوراسكوم تليكوم القابضة إلا بعد إصدار إدارة الضرائب المحلية بالجزائر مخالصة ضريبية بشأن الموقف الضريبي للشركة بالجزائر.

وأوضحت موديز أن الأثر السلبي الناتج عن تأخر وضع السيولة بالشركة يكمن في احتمال تعطل الاستثمارات التي تخطط لها الشركة في كندا خلال الربع الأخير من 2009، والديون التي ستخلفها هذه الاستثمارات في عام 2010. وقالت "موديز" إن عدم حل مشكلة الجزائر في الأجل القريب قد يخلف عددا من الآثار السلبية على أوراسكوم يأتي على رأسها عدم اتضاح الرؤية عن وضع السيولة بالشركة، فضلا عن احتمالية عدم قدرة الشركة على تمويل الشركات التابعة أو الوفاء بالتزاماتها إذا واجهت مشكلة نقص السيولة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كل ما سبق فان الاسباب الحقيقية هى سياسية واقتصادية بحتة ويٌستغل فيها الشعب والامة كوقودها وجنودها لخدمة مصالح علية القوم او فلنكن اكثر تحديدا هناك اثنين هما على راس المستفدين

جمال مبارك

هذا الوريث الفاقد للشعبية والشرعية والذى يستغل الوضع الحالى من خلال انشاء ازمة يتم من خلالها توحيد فئات الشعب خلف هدف زائف هو كرامة المصريين يمنح بها الشعبية المفقودة والتى من خلالها يتم تهيئة الساحة لتمريره شرعيا رئيسا ووريثا لابيه فى الحكم

علاء مبارك

رجل الاعمال المخفية اعماله والتى يشاع ان اظافر اصابعه تصل لتحيط وتقبض على احشاء معظم شركاتنا واقتصادنا والذى اصيب مثلنا من ضربة تليكوم بكل تاكيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استيقظوا فانها كرامتهم ومصالحهم وحدهم التى يدافعون عنها
والجزائر اهلنا وان كانوا مخطئين وحكومتهم عدوى كما حكومتنا من قبل ما يحدث ومن بعده

ومشكلة تليكوم سيذهب بها للتحكيم الدولى وستنتهى لصالحها كما ستعوض بكل خسائر التلفيات فى تليكوم الجزائر
ثم ان سياسة الشركة فى الاساس هى الاستثمار فى المناطق عالية الخطورة ولديها من الخبرات ما يمكنها من التعامل مع مثل ما سبق




وربنا يسترها
--
مهند ،،،

هناك تعليق واحد:

  1. بارك الله فيك أخى الحبيب على ما كتبت ولكن أهم عنصر وهو الغائب هو الشعب بسلبيته المعهوده ولو تحرك لتحركت الجبال
    انماالشعب يغط فى سبات عميق ولله الأمر من قبل ومن بعد

    ردحذف